أعزائي القراء .....
اكتب لكم هذه السطور التي تحمل من خلالها الابتسامات البريئة والمشاعر الرقيقة
اليكم ما تراود في ذهني من كلمات ,,,,,,,
اكتب لكم هذه السطور التي تحمل من خلالها الابتسامات البريئة والمشاعر الرقيقة
اليكم ما تراود في ذهني من كلمات ,,,,,,,
كان شابك يديه بيدي , وعينه تناظر عيني , و نتبادل الابتسامات من خلف ستار الحياء وحمرة الخجل قد لونت وجوهنا .. كنت اشعر بانني قريبة منه الى درجة انني اخطو خطواتي على صوت دقات قلبه , فكنت اسرع كلما ابتسمت وابتعدت و اهدئ اذا منه اقتربت ...
جلسنا معاً و اخذنا نعيد الذكريات التي جمعتنا ,, فبدأت انا بذكرى لن انساها ابداً , ذكرى تركت ورائها حدائق الربيع في قلبي و زرعت ورود الامل في في حياتي وبها بنيت احلامي ,, عندما سمعت كلمة أحبك ظللت صامتة للحظة احاول ان استوعب ما يحدث ,, فسرعان ما تسارعت دقات قلبي وبردت اطراف اصابعي و شعرت بالرعشة تنتشر في كامل جسدي ...
في ذلك الوقت وانا اسرد له هذه الذكرى كنت أتأمل السماء الصافية و لا تزال يديه حاضنة يدي الصغيرة ,, فشعرت بحرارة يده تنتقل الى يدي فنظرت اليه فإذا به يتأملني بنظرة ساحرة ,, وكانت عيناه تلمع مثل ليلة عاتمة بها سقطت نجمة بارقة ,, بالرغم من ذلك كنت ارى ابتسامته التي اعشقها مرتسمة على وجهه المنير مثل الطفل الصغير ...
مسحت دمعته باطراف اصابعي وابتسمت له ,, بعد لحظات أتت لحظة صمت استمرت لدقائق ,, فكسر هو هذا الصمت بكلمات رقيقة (( ما أحلاكِ يا وجه القمر ,, ما احلاكِ يا ملاكي )) لم يكن باستطاعتي الكلام كما لا يمكنني الان ان اعبر عما شعرت به في ذلك الوقت ,, كان احساس جميل ولا يمكن حصره في بضعة كلمات لانه كالعصفور الطليق الذي يأسر فكر من يسمع تغريده ...
لطالما احسست بانني مميزة و بامكاني مواجهة المواقف الحرجة والتصرف بحكمة ولكنني في تلك الحظة شعرت بالضعف ,, لانني لم استطع مواجهة تلك المشاعر الحقيقة التي شعرت بها بين ثنايا حروف الكلمات ...
إنني وبصراحة احسد نفسي على ذلك القلب الكبير الذي اعيش بوسطه والحضن الحنون الذي ارتمي اليه كل ليلة ,, والصوت الدافئ الذي اسمع همساته كل صباح,, انني اعتبر نفسي مناضلة في هذه الحياة ,, نعم مناضلة لانني افعل المستحيل من اجل ان ابقى بقربه ,, واحظى بقلبه وحبه و حنانه ...
فافكار ابتعاده عني دائماً تراودني وترسم في مخيلتي قصة نهايتها الفراق والوداع ,, والدموع والالم ,, فاشعر بالخوف واذهب راكضة اليه وعيني تملأها الدموع والاسئلة ,, هل هل ستبقى بقربي الى الابد ؟؟ هل حانت لحظة الوداع يا حبيبي ؟؟
هل تحبني ؟؟ نعم ساكرر سؤالي لك انت يا سيدي هل تحبني ؟؟
دى قصة واقعية يارب تنال إعجابكم
وأرجو الرد
وأرجو الرد